فصل: بَاب إِدْخَال الْبَعِير فِي الْمَسْجِد لِلْعِلَّةِ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب أَصْحَاب الحراب فِي الْمَسْجِد:

عقب حَدِيث [454] صَالح عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: «لقد رَأَيْت الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى بَاب حُجْرَتي والحبشة يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد» الحَدِيث.
[455] وَزَاد إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنِي ابْن وهب أَخْبرنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والحبشة يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ».
قوله:

.بَاب ذكر البيع وَالشِّرَاء عَلَى الْمِنْبَر فِي الْمَسْجِد:

[456] حَدثنَا عَلِيّ بن عبد الله ثَنَا سُفْيَان عَن يحي عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت: «أتتها بَرِيرَة» الحَدِيث.
قَالَ عَلِيّ قَالَ يَحْيَى وَعبد الْوَهَّاب عَن يَحْيَى عَن عمْرَة وَقَالَ جَعْفَر بن عون عَن يَحْيَى سَمِعت عمْرَة سَمِعت عَائِشَة وَرَوَاهُ مَالك عَن يَحْيَى عَن عمْرَة أَن بربرة انْتَهَى.
أما حَدِيث يَحْيَى وَعبد الْوَهَّاب وجعفر فَهِيَ مُسندَة بِرِوَايَة عَلِيّ وَهُوَ ابْن الْمَدِينِيّ عَنْهُم الرَّاوِي لأصل الحَدِيث عَن سُفْيَان.
وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي قَالَ أَبُو عبد الله قَالَ يَحْيَى وَعبد الْوَهَّاب إِلَى آخِره.
فعلَى هَذَا يكون مُعَلّقا وَقد أسْندهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه قَالَ: أَخْبرنِي الْقَاسِم هُوَ ابْن زَكَرِيَّا بن دِينَار ثَنَا بنْدَار ثَنَا عبد الْوَهَّاب وَيَحْيَى بِهِ وَتقدم إسنادنا إِلَيْهِ.
وَأما حَدِيث جَعْفَر بن عون فَأخْبرنَا بِهِ عبد الله بن عمر الحلاوي أَنا أَحْمد بْن مُحَمَّد حفنجلة أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أبوالقاسم بن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا جَعْفَر بن عون.
(ح) وأخبرناه عَالِيا أَبُو إحاق التنوخي أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر بن اللتي أَنا مَسْعُود بن مُحَمَّد الطريثيثي أَنا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن أَحْمد أناعلي بن مُحَمَّد بن الزبير ثَنَا الْحسن بن عَلِيّ بن عَفَّان ثَنَا جَعْفَر بن عون أَنا يَحْيَى بن سعيد عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت: «أَتَتْنِي بَرِيرَة تستعينني فِي مكاتبتها فَقلت لَهَا إِن شَاءَ مواليك أَن أصب لَهُم ثمنك صبة وَاحِدَة وأعتقك قَالَ فَذكرت ذَلِك بَرِيرَة لمواليها قَالُوا لَا إِلَّا أَن تجعلي لنا الْوَلَاء قَالَت فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اشتريها فَإِن الْوَلَاء لمن أعتق».
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن ثَلَاثَة من شُيُوخه عَن جَعْفَر فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ عَالِيا لاتصال السماع.
وَأما حَدِيث مَالك فأسنده أَبُو عبد الله فِي بَاب الْمكَاتب عَن عبد الله بن يُوسُف (عَنهُ) بِهِ.
قوله:

.بَاب الخدم لِلْمَسْجِدِ:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {نذرت لَك مَا فِي بَطْني محررا} [25 آل عمرَان] فِي الْمَسْجِد تخدمه.
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا الْحُسَيْن بن السكين الْبَصْرِيّ ثَنَا أَبُو زيد النَّحْوِيّ ثَنَا قيس عَن ابْن أبي لَيْلَى عَن الْمنْهَال عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَول الله: {إِنِّي نذرت لَك مَا فِي بَطْني محررا} [25 آل عمرَان] قَالَ كَانَت نذرت أَن تَجْعَلهُ فِي الْكَنِيسَة يتعبد فِيهَا.
وَكَذَا رَوَاهُ الضَّحَّاك فِي تَفْسِيره عَن ابْن عَبَّاس.
قوله:

.بَاب الاغتسال إِذا أسلم وربط الْأَسير فِي الْمَسْجِد:

وَكَانَ شُرَيْح يَأْمر الْغَرِيم أَن يحبس إِلَى سَارِيَة الْمَسْجِد.
قَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات أَنا عَارِم ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن سعيد بْن جُبَير (أَن رجلا استعدى عَلَى رجل بَينه وَبَين شُرَيْح نسب فَأمر بِهِ شُرَيْح فحبس إِلَى سَارِيَة الْمَسْجِد).
قوله:

.بَاب إِدْخَال الْبَعِير فِي الْمَسْجِد لِلْعِلَّةِ:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: «طَاف النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بعير» هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ فِي بَاب من أَشَارَ إِلَى الرُّكْن من كتاب الْحَج.
قوله فِي:

.بَاب الْحلق وَالْجُلُوس فِي الْمَسْجِد:

عقيب حَدِيث [473] نَافِع عَن ابْن عمر: «أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يخْطب فَقَالَ كَيفَ صَلَاة اللَّيْل» الحَدِيث.
قَالَ الْوَلِيد بن كثير حَدثنِي عبيد الله بن عبد الله أَن ابْن عمر حَدثهمْ: «أَن رجلا نَادَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد».
قَالَ مُسلم بن الْحجَّاج فِي صَحِيحه ثَنَا هَارُون بن عبد الله وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا الْوَلِيد بن كثير بِهِ.
أخبرنَا بِهِ عَالِيا فوافقه أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا أَبُو الْحسن المَخْزُومِي أَنا أَبُو الْفرج بن عبد الْمُنعم أَنا أَبُو الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ مُكَاتبَة أَنا أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا إِسْحَاق بن أَحْمد ثَنَا هَارُون بن عبد الله ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن الْوَلِيد بن كثير حَدثنِي عبيد الله بن عبد الله بن عمر حَدثهمْ: «أَن رجلا نَادَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ أوتر فِي صَلَاة اللَّيْل فَقَالَ رَسُول رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من صَلَّى فَليصل مثنى مثنى فَإِذا خشِي أَن يصبح سجد سَجْدَة فأوترت لَهُ مَا صَلَّى».
قوله:

.بَاب الاستلقاء فِي الْمَسْجِد:

[475] حَدثنَا عبد الله بن مسلمة عَن مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه فَذكر الحَدِيث.
وَعَن ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب كَانَ عمر وَعُثْمَان يفْعَلَانِ ذَلِك.
قوله وَعَن ابْن شهَاب مَعْطُوف عَلَى حَدِيث مَالك كَمَا سبق فِي نَظَائِره.
وَهَذَا أحد الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا عَلَى ذَلِك فَإِن مَالِكًا رَوَاهُ فِي الْمُوَطَّأ هَكَذَا وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ للقعنبي وَغَيره.
قوله:

.بَاب الْمَسْجِد يكون فِي الطَّرِيق من غير ضَرَر بِالنَّاسِ:

وَبِه قَالَ الْحسن وَأَيوب وَمَالك.
أما قَول الْحسن......................................
قوله:

.بَاب الصَّلَاة فِي مَسْجِد السُّوق:

وَصَلى ابن عون فِي مَسْجِد فِي دَار يغلق عَلَيْهِم الْبَاب.
قوله فِي:

.بَاب تشبيك الْأَصَابِع:

[480] وَقَالَ عَاصِم بن عَلِيّ حَدثنَا عَاصِم بن مُحَمَّد سَمِعت هَذَا الحَدِيث من أبي فَلم أحفظه فقومه لي وَاقد عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت أبي وَهُوَ يَقُول قَالَ عبد الله قَالَ رَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عبد الله بن عَمْرو كَيفَ بك إِذا بقيت فِي حثالة من النَّاس» الحَدِيث.
لَيْسَ هَذَا التَّعْلِيق فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر وَإِنَّمَا ثَبت فِي بعض الرِّوَايَات وَقد رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث لَهُ قَالَ: حَدثنَا عَاصِم بن عَلِيّ ثَنَا عَاصِم بْن مُحَمَّد عَن وَاقد سَمِعت أبي يَقُول قَالَ عبد الله قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيفَ بك يَا عبد الله بن عَمْرو إِذا بقيت فِي حثالة من النَّاس قد مرجت عهودهم وأماناتهم».
وأنبأنا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن وَغَيره عَن جَعْفَر بْن عَلِيّ أَن السلَفِي أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أبي الْعَلَاء السّلمِيّ بِدِمَشْق أَنا الْخَطِيب أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن رزق أَنا أَبُو عَمْرو بْن الساك أَنا حَنْبَل بن إِسْحَاق ثَنَا عَاصِم بن عَلِيّ فَذكره مثل مَا سَاقه البُخَارِيّ وَقَالَ بعد قوله: «فِي حثالة من النَّاس قد مرجت عهودهم وأماناتهم وَاخْتلفُوا فصاروا هَكَذَا وَشَبك بَين أَصَابِعه قَالَ كَيفَ تَأْمُرنِي يَا رَسُول الله قَالَ تَأْخُذ بِمَا تعرف وَتَدَع مَا تنكر وَتقبل عَلَى خاصتك وتدعهم وغوغاءهم».
قوله:

.بَاب الصَّلَاة إِلَى الأسطوانة:

وَقَالَ عمر (المصلون أَحَق بِالسَّوَارِي من المتحدثين إِلَيْهَا) وَرَأَى عمر رجلا يُصَلِّي بَين أسطوانتين فأدناه إِلَى سَارِيَة فَقَالَ صل هُنَا.
أما أثر عمر الأول فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدثنَا وَكِيع عَن ربيعَة بن عُثْمَان التَّيْمِيّ ثَنَا إِدْرِيس الصَّنْعَانِيّ عَن رجل يُقَال لَهُ هَمدَان وَكَانَ بريد أهل الْيمن إِلَى عمر قَالَ قَالَ: (عمر المصلون أَحَق بِالسَّوَارِي من المتحدثين إِلَيْهَا).
وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحميدِي فِي كتاب النَّوَادِر عَن وَكِيع.
وَذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن الْحميدِي بِهِ.
وَأما الْأَثر الثَّانِي فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدثنَا مُحَمَّد بن يزِيد عَن أَيُّوب عَن أبي الْعَلَاء عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن أَبِيه قَالَ: (رَآنِي عمر وَأَنا أُصَلِّي بَين أسطوانتين فَأخذ بقفا فأدناني إِلَى ستْرَة فَقَالَ صل إِلَيْهَا).
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [503] سُفْيَان عَن عَمْرو بن عَامر عَن أنس (لقد رَأَيْت كبار أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبتدرون السَّوَارِي عِنْد الْمغرب).
وَزَاد شُعْبَة عَن عَمْرو عَن أنس (حَتَّى يخرج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
ثمَّ أسْندهُ فِي (بَاب كم بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة) وَسَيَأْتِي.
قوله:
عقب حَدِيث [505] عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي دُخُول الْكَعْبَة وَفِي آخِره: «جعل عمودا عَن يسَاره وعمودا عَن يَمِينه» وَقَالَ إِسْمَاعِيل عَن مَالك: «عمودين عَن يَمِينه».
هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وَأبي ذَر وَوَقع فِي الأَصْل المقروء عَلَى أبي الْوَقْت وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة أَيْضا قَالَ لنا إِسْمَاعِيل فَهُوَ عَلَى هَذَا مُتَّصِل وَلم يذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي الموطآت طَرِيق إِسْمَاعِيل هَذِه وَالله الْمُوفق.
قوله:

.بَاب يرد الْمُصَلِّي من بَين يَدَيْهِ:

ورد ابْن عمر فِي التَّشَهُّد وَفِي الْكَعْبَة وَقَالَ: «إِن أبي إِلَّا أَن تُقَاتِلهُ فقاتله».
قَالَ أَبُو نعيم فِي كتاب الصَّلَاة فِيمَا أخبرنَا غير وَاحِد مشافهة عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أَن عَلِيّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر فِي كِتَابه أَن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن القتاب أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان بن عبد السَّلَام ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا فطر بن خَليفَة عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ: (مَرَرْت بِابْن عمر بَعْدَمَا جلس فِي آخر صلَاته حَتَّى أنظر مَا يصنع فارتفع عَن مَكَانَهُ فَدفع فِي صَدْرِي).
وَبِه إِلَى أبي نعيم قَالَ: ثَنَا عبد الْعَزِيز الْمَاجشون عَن صَالح بْن كيسَان قَالَ: (رَأَيْت ابْن عمر يُصَلِّي فِي الْكَعْبَة فَلَا يدع أحدا يمر بَين يَدَيْهِ يبادره قَالَ يردهُ).
وقرأت عَلَى سارة بنت شيخ الْإِسْلَام أبي الْحسن السُّبْكِيّ أخْبرك أَحْمد بن عَلِيّ الْجَزرِي أَن احْمَد بن عبد الدَّائِم أخبرهُ حضورا أَنا أَبُو طَاهِر الخشوعي أَنا أَبُو مُحَمَّد الْأَكْفَانِيِّ أخبرنَا عبد الْعَزِيز الكتاني أَنا عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان أَنا أَبُو الميمون بن رَاشد حَدثنَا أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا جَعْفَر بن برْقَان عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ: (أردْت أَن أَمر بَين يَدي ابْن عمر وَأَنا غلام فَانْتَهرنِي بتسبيحة).
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن مُحَمَّد بن مُسلم عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ: (ذهبت أَمر بَين يَدي ابْن عمر وَهُوَ جَالس يُصَلِّي قَالَ فَانْتَهرنِي قَالَ وَكَانَ شَدِيدا عَلَى من يمر بَين يَدَيْهِ).
وَأما قوله فَإِن أَبَى إِلَّا أَن تُقَاتِلهُ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: (كَانَ ابْن عمر لَا يدع أحدا يمر بَين يَدَيْهِ فَإِن أَبَى إِلَّا أَن تُقَاتِلهُ فقاتله).